Free Mind TV

Free Mind TV
www.free-mind.tv

الأخبار

الأخبار
تلفزيون العقل الحر - أخبار

Monday 27 July 2015

المفكر سيد القمني قريباً على شاشة العقل الحر

يذيع تلفزيون العقل الحر في غضون أيام سلسلة سجلها مع المفكر الكبير د. سيد القمني ، المشهور بمواقفه العلمانية الواضحة.


وقال الأستاذ أيمن رمزي ـ معد ومقدم برامج في تلفزيون العقل الحر ـ  الذي حاور المفكر الكبير : إن الحلقات  سوف تتطرق إلى مواضيع شتى من ضمنها الأزهر، وتجديد الخطاب الديني ، وإسلام بحيري، والموقف من الكتب المقدسة كمرجعية علمية أو أخلاقية، وغيرها من  المواضيع المطروحة على الساحة ومنها الساحة السياسية، والأزمات التي تمر بها المنطقة.

وقد شارك في اللقاء الأستاذ أحمد حرقان ـ معد مقدم برامج في تلفزيون العقل الحر ـ  الذي أكد لـ Free Mind News أن اللقاء جاء فريداً من نوعه، مشدداً على أنه " حديث من أجل التاريخ" .



Wednesday 15 July 2015

السيسي : أتفهم الملحدين ولا يقلقني انتشارهم

لاقت كلمة الرئيس السيسي في قاعة مؤتمرات الأزهر بمناسبة ليلة القدر استحسان الكثير من العلمانيين في الشرق الأوسط، إذ أنها من وجهة نظر الكثريين منهم أكدت على مبادئ أساسية حضارية وتقدمية.



وقال خلدون الغانمي مؤسس "تلفزيون العقل الحر" تعليقاً على كلمة السيسي : " نأمل من الحكومات  في عموم الشرق الأوسط وعلى رئسها البلد الأكبر هناك : مصر ، أن يكونوا أكثر انفتاحاً لقبول الاختلاف. الملحدون واللادينيون أناس في غاية الحب لوطنهم وهم يأملون جداً أن يتم منحهم الفرصة الكاملة لإثبات ذلك. خطاب الرئيس المصري الأخير هو إشارة إيجابية نتفاءل بها ونتمنى أن تكون هناك خطوات تنفيذية لتعزيز التفهم بصفة عامة داخل المجتمع.

وغرد الكاتب العلماني المصري خالد منتصر قائلاً : 

"سأصدق أن هناك ثورة يوم يتم توزيع جوائز على الأطفال مبرمجي الكمبيوتر مثلما وزع السيسي جوائز على الأطفال حفظة القرآن.

وأضاف: 

"سأصدق أن هناك ثورة يوم تمثل مسرحية الحسين لعبد الرحمن الشرقاوي على خشبة المسرح القومي دون شرط موافقة الأزهر"

وقال أيضاً:

"سأصدق أن هناك ثورة يوم موافقة قسم النسا والولادة بقصر العيني على تعيين الطالب جرجس نائباً بالقسم ثم قبول رئاسته القسم عندما يستحق بالكفاءة"

وقال:

"سأصدق أن هناك ثورة يوم يتساءل الرئيس في خطابه عن سبب إنشاء الأزهر كليات 
طب وهندسة لا يدخلها إلا المسلمون وهل هذا دستوري؟!"

وقال : 

" سأصدق أن هناك ثورة يوم أن تصبح كلية العلوم هي كلية القمة ويوم أن يخرج الطلبة من امتحان الفيزياء وهم سعداء لأنهم يعشقون هذا العلم".



كان الرئيس المصري قد وزع عدة جوائز على حفظة القرآن في احتفال نظمته وزراة الأوقاف بمناسبة ذكرى ليلة القدر ثم ألقى كلمة هذا نصها:
بسم الله الرحمن الرحيم
 فضيلة الإمام الأكبر شيخ الجامع الأزهر.
 وزير الأوقاف.
 العلماء الأجلاء.
 ضيوف مصر الأعزاء، الحضور الكرام..
 شعب مصر الأبي الكريم ..
يوشك شهر رمضان المعظم أن يودعنا بما حواه من خير وبركة .. وبما أشاعه في نفوسنا من روحانيات افتقدناها.. ورحمات كنا في أمس الحاجة إليها.. ونحتفل اليوم معًا بليلة القدر.. الليلة التي قدر الله سبحانه وتعالى أنها خير من ألف شهر.. اصطفاها المولى الكريم.. فأنزل فيها القرآن المجيد هدى للناس ورحمة للعالمين.. فأسعد به نفوسًا حزينة.. وهدى به عقولًا ضالة .. وأقر به عيونا حائرة .. وختم به رسالات السماء إلى الأرض.. وأتم به نعمته على جميع خلقه .. نتوجه إليه سبحانه وتعالى بالدعاء أن يكتب لوطننا ولأمتنا العربية والإسلامية كل الخير والرخاء فى هذه الليلة المباركة .. وأن ينعم علينا جميعا بالأمن والرخاء.
ويسعدني.. ونحن نحتفل معًا بهذه الليلة المباركة أن أتوجه بالتهنئة لشعب مصر العظيم .. ولكل الشعوب العربية والإسلامية فى مشارق الأرض ومغاربها .. وأدعوهم جميعًا إلى التكاتف والاصطفاف .. ونبذ الفرقة والتعصب لتذليل الخلافات والصعاب.. وأن يكونوا دومًا ممتثلين لأمر الله عز وجل رحماء بينهم.
كما يسرني أن أرحب بضيوف مصر الأعزاء في الاحتفال بهذه المناسبة الغالية.. وأقول لهم إن مصر وطنكم الثاني.. ستظل قلوب أبنائها قبل أبوابها مفتوحة لكم .. وأياديهم ممدودة إليكم .. تدعوكم إلى التسامح والتراحم .. إلى العمل والتعاون من أجل نصرة هذا الدين .. وإحالة تعاليمه السمحة التي استقيناها من الذكر الحكيم.. وهدى نبينا الكريم ـ ص- إلى دستور حياة ومنهج عمل .. نبتغى من ورائه مرضاة الله .. ونصرة ديننا الحنيف ورفعة أمتنا العربية والإسلامية.
وأوجه تحية تقدير إلى علماء ورجالات الأزهر الشريف.. من ينتمون إلى منارة العلم.. بوسطيتها واعتدالها.. وإشعاعها الحضاري.. الثقافي والديني.. المنتشر في ربوع العالم بأسره.. إنني أستنهض هممكم.. أقول لكم.. حان الوقت لمضاعفة الجهد للذود عن الإسلام.. وتصويب صورته التي باتت مرتبطة في أذهان الكثيرين بالعنف والإرهاب.. إن مسؤولية تصويب الخطاب الدينى تقع على عاتقكم فى المقام الأول .. فأعيدوه إلى طريق الصواب .. أظهروا صورة الإسلام الحقيقية "فالدين المعاملة".. انشروا قيم السلام والمحبة ودفع السيئة بالحسنة وقبول الآخر.. أعلموا الجميع أن الله خلقنا شعوبًا وقبائل لنتعارف.. فنتعاون لصالح الخير وعمارة الأرض التي استخلفنا الله فيها.
عندما تحدثت منذ ما يناهز العام عن ثورة دينية لم يكن هدفي من ورائها اتخاذ أي إجراءات عنيفة، وإنما كنت أعني ثورة فكرية تتناسب مع العصر، وتتماشى مع مراد الله من خلق البشر الذين كفل لهم سبحانه وتعالى حرية الإيمان والعبادة.. ومن ثم فإنه لا يمكن لأي طرف أن يدعي أنه يمتلك الحقيقة المطلقة وأن ينصب من نفسه حكماً على مدى صحة أو خطأ مناهج الآخرين.. إن الله سبحانه وتعالى كان قادراً على خلق الناس على قلب رجل واحد ولكن اقتضت حكمته التعدد والتنوع، ومن ثم فإن من يتصدى لتفنيد الأفكار المغلوطة التي يحاول البعض الترويج لها.. لا يدافع فقط عن الدين وإنما أيضاً عن فلسفة خلق الله للبشر على هذا النحو.. كتير من الناس بيقولوا إن في كتير من الشباب ألحدوا .. يعني مخرجوش من الإسلام دا مسلمين ومسيحيين، ويمكن حاجة كمان قالوا : مفيش بقى .. طب ليه ؟ مقدروش يتحملوا حجم الفتنة وحجم الظلم وحجم الإساءة وحجم الظلام الي موجود على الأرض وقالوا: مش معقول . مستحملوش . أنا مش قلقان من الحكاية دي بالمناسبة مش لأني مش غيور على ديني ولكن لأن هذا الأمر سينتهي إن شاء الله يجب أن يكون هناك دور فعال للأزهر الشريف والكنيسة المصرية لتوعية الشباب بحقيقة الأمور ونشر قيم التسامح والمحبة بين الناس.. إن راية الحق لا يمكن رفعها بالقتل والتدمير وإنما بالدفاع عن الوطن والدين وحماية أرواح وأعراض وأموال المواطنين والذود عنها، وهو ما يقوم به رجال القوات المسلحة والشرطة في سيناء الذين جادوا بأرواحهم دفاعاً عن الوطن واستشهدوا في سبيل الحق.. إن حجم المواجهة والتصدي للأفكار العنيفة والمغلوطة لم يكن كافياً وتتعين مضاعفته بما يتناسب مع حجم التحديات والمخاطر التي نواجهها.. ويجب أن يكون هدفنا الأساسي هو الحفاظ على كيان الدولة المصرية ومؤسساتها ومنع سقوطها في دوامة العنف والإرهاب والتطرف فالدول التي سقطت فيها لم ولن تعود قبل مرور سنوات طويلة .. فلنتوجه جميعاً بالدعاء لمصر بنصرة الحق وأن يحفظ الله عز وجل عليها أمنها واستقرارها.
لقد تعرض وطننا الحبيب لهجمات إرهابية آثمة لم تراع حرمة الشهر الفضيل .. بل جاءت كدليل قاطع على أن الإرهاب لا دين ولا وطن له .. فأما أبناء مصر الأبرار الذين جادوا بأرواحهم من أجل أن يحيا الوطن فهم أحياء عند ربهم يرزقون .. وأما من روعوا الآمنين واستحلوا حرمة شهر رمضان الكريم فسيلقون أشد العقاب.. وستستمر القوات المسلحة وجهاز الشرطة برجالهما البواسل الأوفياء في القيام بواجبهم من أجل إقرار الأمن والنظام .. وتوفير حياة آمنة مستقرة لأبناء هذا الوطن تساهم في تنفيذ عملية التنمية الشاملة المنشودة .. وتؤكد الحوادث الإرهابية الغاشمة التى ترتكب فى مختلف دول العالم .. على الحاجة لتكاتف الجهود الدولية وتكثيف التعاون .. من أجل دحر الإرهاب والقضاء عليه.
كما تمر علينا هذه الليلة المباركة وعالمنا العربى بات مهددا .. ويواجه أخطارا تستهدف وجوده وسلامته الإقليمية ووحدة شعوبه .. وإذا لم نتكاتف اليوم لدرء هذا الخطر.. فمتى سيكون ذلك .. فلنطرح خلافاتنا جانبا .. من يفكر اليوم فى مصلحة فئوية ضيقة .. لجماعة أو عرق أو مذهب أو طائفة.. إنما يساهم إسهاما مباشرا فى إضاعة الأوطان والنيل من مقدراتها.. ولن يغفر له الله كما سيسجل التاريخ أنه كان سببا مباشرا فى تفريق أمة .. أراد لها الله سبحانه وتعالى أن تعتصم بحبله ولا تتفرق .. وأن تكون خير أمة أخرجت للناس.
شعب مصر العظيم ..
إن المرحلة المقبلة ستشهد بإذن الله البدء في حصاد أولى ثمار الجهد والعمل الدؤوب المتواصل، حيث سيتم في السادس من أغسطس المقبل افتتاح مشروع قناة السويس الجديدة .. التى ستقدم للعالم شريانا إضافيا للرخاء .. وتساهم فى تعزيز حركة التجارة الدولية .. بما يوثق أواصر التواصل بين الحضارات والشعوب .. وتوفير فرص العمل وتشغيل الشباب.
أقول لكم.. أعينونى بقوة.. لنواصل بناء مستقبل هذا الوطن .. ولنتخذ من هذا الشهر الكريم.. الذى تُفتح فيه أبواب الرحمة نقطة بداية.. نعاهد الله فيها على العمل الجاد والتفاني من أجل الوطن.. وأريدكم أن تتفاءلوا دومًا بالخير لتجدوه.. حيث ستشهد المرحلة المقبلة الإعلان عن المزيد من تدشين الكثير من المشروعات القومية الكبرى.. التي ستساهم في بناء وطننا وتأمين مستقبل أبنائنا.. ليجدوا عيشًا كريمًا وحياة طيبة .. أدعوكم فى هذه الليلة المباركة أن نجعل من العمل الصالح هدفا أسمى نسعى جميعا لتحقيقه .. راجين رحمة الله وخير الثواب في الدنيا والآخرة.
شكراً لكم
وكل عام وأنتم بخير
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

Tuesday 14 July 2015

أخيراً .. الإعلان رسمياً عن الاتفاق "التاريخي" بشأن برنامج إيران النووي

في خطوة اعتبرت تاريخية توصلت القوى الدولية وإيران إلى اتفاق أعلن عنه رسمياً اليوم، في المحادثات التي تجري في فيينا بشأن برنامج إيران النووي، الاتفاق الجديد يشمل تقليص النشاطات الإيرانية النووية في مقابل رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها دولياً. 

واعتبر الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن العالم سيصبح أكثر أمناً بعد إبرام هذا الاتفاق التاريخي، وقال: " تظهر هذه الصفقة أن الدبلوماسية الأمريكية قادرة على تحقيق تغيير واقعي وعميق"، وأن الاتفاقية تضح حداً لانتشار الأسلحة النووية في الشرط الأوسط، وسيكون بإمكان المجتمع الدولي التحقق من أن إيران لن تطور قنبلة نووية، وأرجع نجاح المفاوضات بدرجة كبيرة إلى الموقف الأمريكي المبدئي والحازم.


وأكد أوباما أن إيران لن تنتج اليورانيوم والبلوتونيوم المخصبين إلى درجة عالية، وبالتالي لن تقدر على إنتاج سلاح نووي، وشدد على أنه ستتم إعادة العقوبات حال انتهاك إيران للاتفاق النووي المبرم. وأكد أنه مستعد لتقديم تقرير مفصل للكونغرس بشأن الاتفاق النووي، وقال: " سأستخدم حق الفيتو ضد أي قانون يمكن أن يعرقل التنفيذ الناجح للاتفاق.
الرئيس الإيراني حسن روحاني عبر عن سعادته بالاتفاق وقال إن إيران حققت كل الأهداف المرجوة التي تطمح إليها من خلال هذا الاتفاق التاريخي مؤكداً أن الحوار أفضل طريقة لحل الأزمة.
وفي كلمة ألقاها بعد الإعلان عن خطة العمل المشتركة الشاملة قال روحاني : " إنه تم فتح صفحة أخرى في تاريخ المنطقة وإن هذه الصفحة ترتكز على هذا الأساس بأن طريق حل الأزمات في العالم قد يكون أقصر واقل تكلفة ويرتكز على الحوار".
وتباينت ردود الأفعال الدولية على توصل السداسية وإيران إلى الاتفاق النووي. ففي الوقت الذي رحبت فيه معظم الدول بالاتفاق عارضته إسرائيل وبشدة وأعربت السعودية عن شكوك بشانه.
وأكد الرئيس الإسرائيلي بنيامين نتنياهو صراحةً أن إسرائيل لن تكون ملزمة بالاتفاق النووي بين القوى العالمية وإيران وأنها ستدافع عن نفسها، ووصف الاتفاق بأنه " خطأ صادم تاريخي" وقال أن إيران ستحصل على الجائزة الكبرى، جائزة حجمها مئات المليارات من الدلارات ستمكنها من مواصلة متابعة عدوانها وإرهابها في المنطقة والعالم.
وفي السعودية قال مسؤول سعودي : إن اتفاق إيران سيكون يوماً جيداً إذا منعها من امتلاك أسلحة نووية، لكنه سيكون سيئاً إذا سمح لطهران بأن تعيث في المنطقة فساداً على حد قوله، وأضاف : " إذا منح الاتفاق تنازلات لإيران فإن المنطقة ستصبح أكثرة خطورة".
كما رحبت دول مجموعة "5+1" بالتوصل إلى الاتفاق، وقال وزير الخارجية الفرنسية إنه يتوقع أن يتخذ مجلس الأمن الدولي قراراً بدعم الاتفاق النووي خلال أيام، مشيراً إلى أن الاتفاق النووي سيؤدي إلى تطبيع علاقات طهران الدولية ويمكن أن يؤدي إلى إيجاد حلول لأزمات المنطقة.
ورحب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بتوقيع الاتفاق النووي التاريخي بين إيران والسداسية، مؤكداً أن ذلك سيساعد على تحقيق الاستقرار والسلام في الشرق الأوسط والعالم.
وفي العراق قال رئيس الوزراء حيدر العبادي بأنه يتوقع أن يسهم الاتفاق النووي في تحقيق الاستقرار في المنطقة، ووصفه بالخطوة المهمة التي من شانها توحيد الجهود لمحاربة الإرهاب.
وفي المملكة المتحدة اعتبر رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون نتيجة المفاوضات حول الملف النووي الإيراني تاريخية وشكر طهران وطميع أطراف السداسية على جهودهم لإنجاح المفاوضات، وقال أن الحل الوسط الذي تم التوصل إليه " سيجع العالم أكثر أمناً" وتعهد بأن تواصل بلاده العمل مع شركائها في المنطقة من أجل " الاستقرار والأمن".
ووصف رئيس المجلس الأوروبي داونالد توسك بالاختراق الذي وضع حداً لمواجهة حول الملف النووي دامت 13 عاماً معرباً عن اعتقاده بأن الاتفاق سيصبح منعطفاً في العلاقات بين إيران والمجتمع الدولي إذا تم تنفيذ جميع بنوده.
في باكستان قال مصدر رسمي في إسلام آباد أن بلاده تامل في أن يساعد البرنامج النووي الإيراني بإكمال خط الغاز بين إيران وباكستان.
من جهتها أعلنت تركيا على لسان وزير خارجيتها أن الاتفاق يحمل أهمية حيوية للسلام والأمن والاستقرار في المنطقة، وقال وزير الطاقة التركي أن رفع العقوبات عن إيران أمر مهم للاستثمار في البلاد وكذلك لأسعار النفط .
كما أعلنت الخارجية الهندية أيضاً على لسان المتحدث باسمها فيكاس سواراب أن الهند كانت دائماً تدعم حق إيران في استخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية، وبالتالي هي تدعم الاتفاق، ولفت الدبلوماسي إلى أهمية دور الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تنفيذ الاتفاقات التي توصلت إليها طهران مع الدول الست الكبرى.
وفي روسيا رحب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالاتفاق وأكد أن بلاده ستبذل كل ما في وسعها لتفعيل طاقات هذا الاتفاق.
المصدر : وكالات 

Sunday 12 July 2015

العالم يتذكر سربرنيتشا بعد 20 عاماً على المآساة

السبت : 11 يوليو 2015

    

في تسعينيات القرن الماضي وفي خضم حرب البوسنة الدموية وقعت مجزرة سربرنيتسا التي فجعت بوحشيتها العالم وأقلقت ضميره.

واليوم وبعد عشرين عاماً على هذه المآساة الإنسانية، وضع رئيس الوزراء الصربي وردة أمام نصب تذكاري يحمل أسماء أكثر من 6200 ضحية، كان قد تم التعرف عليهم، ووضعوا في مقبرة ضمت رفات ضحايا المجزرة التي ارتكبت على يد الصرب الأرثوذكس بحق المسلمين بدوافع يعتقد الكثيرون أنها دينية.

وكان آلاف البوسنويين قد انطلقوا هذا الصباح في " مسيرة للسلام" من بلدة نزوك إلى مدينة سريبرينيتسا، ورفعوا أعلام البوسنة القديمة البيضاء التي تزينها أزها الزنبق.

بدأت "مسيرة للسلام" على طريق طولها 100 كلم كان قد سلكها في الاتجاه المعاكس 15 ألف مسلم هرباً من الموت في سريبرينيتسا على يد "قوات صرب البوسنة".

وقال أليستر بيرت ـ وهو وزير بريطاني سابق ومفوض اللجنة الدولية لشؤون المفقودين منذ 2013 ـ  في مقال نشرته صحيفة ذي ديلي تلغراف البريطانية أنه يمكن منع ما يحدث في الشرق الأوسط، وذلك في حال فهم العالم ما حصل في مدينة سربرينيتسا.

ويعتقد على نطاق واسع أن المتهم الأول في هذه المجزرة هو التعصب الديني، وقد صرح خلدون الغانمي ـ مؤسس Free Mind Tv ـ  أن الإنسانية ستكتب للأبد ظلم الطغاة مهما كانت ألوانهم وأزياؤهم وأديانهم، المجد للإنسان أينما كان. 

وقالت الدكتورة وفاء سلطان في تصريح لـ Free Mind Tv  "حياة الإنسان ـ أي إنسان بغض النظر عن اعتباراته كلها ـ هي قيمة ولا تخرج مجزرة سربرنيتسا عن قناعاتي تلك، سواء اتفقت مع الإسلام أم لم أتفق. التقيت مرة بأستاذ تاريخ بوسني مسلم وقال لي بالحرف الواحد : (منذ الغزو العثماني والصرب حاقدون على كل مسلم، الغزو الشيوعي للمنطقة منع الناس من التعبير عن مشاعرهم، فظلت المشاعر مكبوتة حتى هبت أول نسمة حرية فاشتعلت وأحرقت معها الأخضر واليابس) لذلك أود أن أقول في تلك المناسبة أن الحل الوحيد لمشاعر الطائفية الحاقدة في بلادنا هو الحرية والسماح للناس بالتعبير عن مشاعرهم. التعبير عن المشاعر مهما كانت سلبية هو أخف الطرق واقلها عنفاً، ومتى خنقنا تلك المشاعر بحجة "الوحدة الوطنية" نكون قد حقناها بانتظار يوم تشتعل به.  مرة أخرى أقول : الحياة قيمة، بل هي أقدس القيم، ومن لا يحترمها ويصونها لا يملك أي قيمة".

وثمت من لا يرى المذبحة على أنها جريمة تطهير ديني، وإنما جريمةٌ سياسية، حيث اعتبر القس أيمن لويس في منشور له على Facebook  أنها ستظل وصمة عار في جبين الإنسانية، وسيظل التاريخ يزدري ويحقر كل من قام بها وشارك فيها، لكنها قضية سياسية صبغها المسلمون بصبغة دينية.

ويرى أغلب منهاضوا الأديان هذه المذبحة دليلاً آخر على أن التعصب الديني يمكنه أن يدفع إلى أقصى أنواع القسوة والعنف، وقد صرح الناشط وليد الحسيني لـ Free Mind Tv  قائلاً : " في ذكرى هذه المجزرة الأليمة التي تعتبر وصمة عار على جبين البشرية أتضامن مع القتلى من اخوتي المسلمين، فما حدث كان بمثابة تطهير ديني ممزوج بقرار سياسي يخص الإنسان الذي أتضامن معه ومع حقه في الحرية فضلاً عن حقه في الوجود.

برامج جديدة على Free Mind TV


قال : خلدون الغانمي ـ مؤسس Free Mind Tv إن القناة ستطلق قريباً جداً ثلاثة برامج مهمة هي : "مكتبة العقل الحر" و "ماجزين" و " احنا" مشدداً على أن القناة نجحت في تنفيذ الخطة المرسومة لها بأسرع مما قُدر لها سلفا.

وقال السيد خلدون عن البرامج الجديدة : " الإضافة النوعية هو ما نهدف إليه دائماً، والتجديد في طرح رسالتنا هو الوسيلة التي نعتمدها، نهدف دائماً لزيادة وعي المشاهد ونعد بالأفضل" .

البرنامج الأول يومي، وهو عبارة عن مكتبة صوتية مقروءة بعدد من الأصوات ـ ـ وستكون مدة البرنامج 5 دقائق وسيعاد أكثر من مرة خلال اليوم، أما برنامج : "مجازين" فهو منوع من إعداد وتقديم " ندى مندور" وهو برنامج أسبوعي يحتوي فقرات فنية وحضارية متفرقة من مختلف بقاع العالم وسيستضيف عدد من الفنانين. وأخيرا برنامج : " احنا " من تقديم الباحثة في علم النفس والاجمتاع  : "لمى" التي قالت لـ Free Mind News أن البرنامج يهدف إلى تثقيف الناس بأهم مباديء علم النفس والاجتماع، " سنناقش مواضيع كثيرة تتعلق بالشخصية، والعواطف، والسلوك. كما سنشرح بعض الأمراض النفسية والعاطفية " مشيرة إلى أن الإنسان جسد وعقل وعاطفة وأن صحة الثلاثة ضرورة لإنتاج شخص سليم.